15‏/12‏/2009

عن كل ليلة ..

عن كل ليلة مضت وكذلك الليلة ..


تملئني الذكريات فأتوقف عن التفكير في الحاضر .. وتغزو عقلي ضبابة بيضاء تفصلني عن الزمان والمكان فأسافر في اللاوعي متردداً به على محطات من الماضي .. أرى وجهك في كلً منها ..

لاأعلم لما لا أمر بمحطة منها فيستوقفني وجه غير وجهك ..

كل محطات الماضي هي وجهك كل الأطياف التي تزورني ليلاً هي أطيافك ..

كل النجوم التي أعدها هي أمنيات مستحيلة لأعادة لحظات الماضي ..

لكن الماضي لايعود ربما نغير الحاضر ونتوقع ونخطط للمستقبل أن نكون أو لانكون سعداء أم تعساء أن نكون على الهامش أو في جوهر الأشياء ..

لكن الماضي يبقى كما هو ولحظاته كما هي لانستطيع تغييرها ولا التأثير بها تتشابك الحلوة والمرة وتختلط مكونة عبيقاً جميلاً يثيرني ويشدني نحوه تأثير لا يناهزه مايصنعه العطار ..

ولأن أحلى لحظات الماضي هي لحظاتك .. فأرجوك الا تعودي ..

وابعدي ظلك عني فأني أراه قد أقترب كثيراً .. ومنذ اللحظة أصبحت أقارن بين ظلك في ذاكرتي وظلك المقترب مني الأن وقد أعلمتك بأني سئمت المقارنة فأنهي المحاولة وابتعدي قدر تشائين ..

فأني أحب ذكراك ..
فلاتعودي .










أهداء لكل من تسألت عما يجول بخاطره بعد كل هذا الفراق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق