أحياناً

أحيانا ..  بعض الأشياء 
كالورود الجميلة ..  بهاء في بهاء
يثيرك عبيرها .. حد الانتشاء
تهواها تعشقها .. بسخاء
ترغبها ..تحضنها .. تدميك الاشواك البلهاء
تتركها متألماً ..فتذبل بارتخاء 
تحضنها بقوة ..  تطعن بها كفك دون استياء
 ترتوي بدمك .. تلتوي في زهاء
ثم .. تنتعش حمراء
تتساءل الجميلة .. كفك !! تريد قلبك تطلب الارتواء حد الامتلاء
تجيب اموت لو طعنتك بالاحشاء .. ولا اخاف لنفسي بل ان يقف سيل مامدك به من دماء
تتنحنح الجميلة .. بازدراء
تستغل الجميلة .. لزوجة دمك وحنية يدك وتنزلق بدهاء
حينها ارمقها نظرة اخيرة .. واستدر وسر بخطى تابثة .. بأنفة كل الكبرياء
دعها .. تستجدي قطرات ندى ..  بقايا قطرات من زجاجة نبيد سقطت من ايادي الاشقياء
ينهكها التعب ..  تنهار بحثاً  من جديد عن ارتواء
تكتشف .. انها تفتقد ما يمنح بحنان ولا يطلب باستجداء 
تذبل بهدوء .. بين اوراق متساقطة من اشجار تتشكل فسيفساء
تمر .. بها ذات مرة قد تلمحها بطرف عينك تستجديك بغير بحة لقاء
ترد طرف عينك .. تلعن الغباء .. ثم تسير بدون أجابة بدون التفاتة وفي خُيلاء  

فعلُ الجميلة كفعلِ بعض النساء .

امنية

اتمنى بمرارة ..

 ان

 اراك جميلة جذابة .. كالعادة 

ذات شخصية قوية نفاذة .. كالعادة 

انيقة متمكنة ..  كالعادة

 ولكن أن تزداد تلك المرة شئ  .. شئ على غير العادة 

 اختفاء النظرة الحزينة

 من تلك العينين الخلابة .

خارج نطاق الشبكة

نعم سيبقى الحال كما هو عليه
سيبقى الشوق يتقلب على جانبيه
سيبقى عشقك مشلولا معطوب جناحيه
وسيبقى قلبي صارماً قاسياً لأنك بكل القصد ادميتيه
وسابقى في أمور الحب غريبٌ شرقيٌ مستبد هذا ماوصفتيني به
وكيف تطلبين اليوم أن لا أكون المستبد الذي أحببتيه
أتركي الهاتف وفكري ،، بأي شئ أخر تتمكني من المستبد ومن جديد تأسريه .