26‏/12‏/2009

مني إلى قلبي ..

لابد من وجود الامل في مكان ما بداخلنا ولو اعلمتموني بغير ذلك فساتوقف عن التنفس ..




مني إلى قلبي .. الذكريات والأمل



أنت تفكر أذاً أنت حي .. أنت تتذكر أذاً أنت حي ...

تتذكر فتسترد الزمن الجميل .... تتذكر وتتذكر وتعيش على الذكرى

فلا الذكرى تريحك .... ولا تنسيك الواقع الحاضر فتضيع بين مقارنة الماضي بالحاضر

وبين ماكان ومايكون .... فتحملني الى الضياع في زمن الضياع

في عالم مجنون ضاع فيه الجمال .. واستفحلت فيه الرذائل .. ولم يبقى فيه للفضائل مكان

ضياع يدفعني ألى حالة الأستسلام

تتذكر الماضي فتبعثرني بين مأساة الواقع الحاضر .. وجمال الماضي

بين الذكريات المملؤة بالجمال .... وبين الأحساس الملموس للحاضر

فيتشتت فكري ويضيع تركيزي .... فأتشبت به فمالي سواه يثبتني ويخرجني من حالة الأستسلام

ليضعني في حالة أنفصال عن الواقع بمأسيه .... في حالة تغدية الفكر بما كان في الماضي ليبقى متزناً

وأنفصال عن ما يكون في الحاضر ليبقى نقياً .. وفي أنتظار لما سيكون غداً

أتشبت به فلا غيره يريحني ويبقيني في حالة الاتزان

وحده يثبتني ويريحني ويعطيني قوة الرغبة في الحياة ..

هو وحده سيريحك قلبي .. هو الأمل

24‏/12‏/2009

أنتِ قدري ..

ذات مساء من أيام الشتاء .. كنتِ معي وأمسُهُ كنتِ معي وكنتُ أعرف أن غده ستكونين معي .. وكل يوم ستكونين معي .. الخامسة مساءً موعدنا كل يوم الى الأبد ..
فأخذتني النشوة وزهوت بنفسي فارتجلت قائلاً لكِ :
سئمتك تماماً ..
سئمتك وسئمت عينيك حتى شفتيك مللتهما ..
لم أعد أشعر بذاك الشعور الغريب عند لقائك الذي سئمته أيظاً ..


صدمتِ أنتِ بما سمعتِ .. رحمتك أنا ..لا .. بل أسترسلت مكملاً :
وداعاً لعينيك الجميلتان .. وداعاً لنهديك صاحبي السحر الفتان .. وداعاً لشفتيك كثيرة الكلام .. وداعاً لسخافاتك وأخطائك المتزائدتان ..
وداعاً لجلدك المتعدد الألوان .. وداعاً لجبينك التي قبلتها يوماً بمنتهى الحنان ..
وداعاً لبسمتك رائعة الأتقان ولدمعتك ذات الصدى الرنان ..
وداعاً لك صاحبتي.. فقد أعلنت العصيان على كل ما يأسر العينان ..
ثقي بأني لن أشتاقك ولن أذكرك مدى الزمان ..


أأمرك بالابتعاد .. فأن لم تقبلي لغة الأمر فأني أرجوك الإبتعاد ..


أتركك وأعود بدونك خفيفاً أو هكذا صورت لنفسي .. بأني .. بأني قد أزحت عبئاً عن عاتقي .. وبأني سارجع كالأيام الخوالي .. وكأيام فراقك ..أصول وأجول دون لجام .. كفحلٍ في البراري .. كأسدٍ بدون لبوة ..تحكمه الغريزة دونما الغيرة .. أصطادُ وأُصطادْ .. وأنصبُ الشراكْ وأفرُ من شراك .. علني أجدُ من تحول دوني والتفكير بكَ ..
مع تأكدي ويقيني بأنه مامن فتاة تستطيع أن تملاء مكانك وتجعلني أبتسم بسهولة وأبكي بسهولة وأنتقل بين الحالتين بسهولة مثلك ..
ويمر الوقت ثقيلاً وتكتسي الفيافي بلون الليل شديد العتمة لغيوم كثُرة أكدت غياب القمر ..
أو كأنه حزين فأحتجب عن النظر ..
ولفحات باردة تندر بقرب عاصفة .. فأسرع لمنزلي وأدخل غرفتي ..
أذاً حل الليل .. وأه ثم أه من الليل .. كل ماقاله فيه الشعراء لقليل ..
تعصرني فيه التأملات وتأخذني لألف أحتمال وأحتمال من نوع ماذا لو .. وأذا كان .. ولوكان و..و..
فأهرب من تخيلاتي وأحتملاتي بأشعال سيجارة من سابقتها .. وأدس عيني في كتاب قصة شعر نثر لايهم المهم أن التهي عن أفكاري ..
بيني ونفسي .. مالي لم يمضى على فراقها سويعات ولم تفارق خيالي وكأني أشتاقها وأحتاجها حالاً ..
فأقف وأجلس وأقف وأسير وأعود أجلس وعلى سريري أضجع وأستلقي متقلباً بين جانبيَ كتقلب أفكاري فأتقلب وأتقلب بين الخيال والواقع فأحس بسحابة ضباب تجتاح عقلي رويداً رويداً فأفقد الأحساس بالزمان والمكان أقاوم فيغلبني تعبي فأستسلم من حيث بدأت ..
أرى نفسي في ليلة بلا قمر من ليالي الشتاء الطويلة ..
أذكرُ شَعركِ حيث يذكرني ظلامها بسواده .. وأمتدادها بطوله .. وأذكر رائحته من رائحة نداها المختلظ في التراب ببقايا أوراق الرياحين والليلك وزهر الليمون فيكون خليطاً غريباً ينتشي به فؤادي ..


ثم أذكره وأذكره فأحن لمداعبته ورائحته .. وأحن بالتالي إلى كل ماودعته فيكِ فأحن لعينيك وشفتيك .. ولبسمتك ودمعتك .. أحن لنهديك أحن لك ولألوانك كلها .. فأحس بالحاجة لك ولضمك بقوة ..
فأستغرب هذا التناقض العجيب بين واقعي وخيالي الذي يهزني وينثرني ويبعثر روحي كأنها صورة معكوسة على عشرات من أجزاء المرايا المكسورة .. بين محاولة نسيانك وذكرياتي التي بدأت تغزوني ..
وتهب نسمة رقيقة من إين لاعلم .. ربما تناسيت أقفال نافدتي أملاً أن يزورني طيفك ..
أو تناسيت أقفال بابي طامعاً في أن تتجرئي وتتحدي أمري أو تهملي رجائي بالابتعاد وتأتيني كملاك يقابل السيئة بالحسنة ..
فترتعد أوصالي من بردٍ أو من وقع صوت خطواتً تقترب فتقترب مع همس مبهم ورائحة قوية تنتشلني من اللاوعي فأعصر عينيَ متأملاً وأحرك شفتي سائلاً من هنا ..
وعلى خيوط ضوء الفجر المتسللة عبر النافدة أتبين ..
فإذا هي أمي تخطوا نحوي تهمس بأسم الله رقيتك من شر مأتاك .. تحمل بين يديها صينية بها مبخرة تتصاعد منها رائحة البخور .. متسائلة مابالك فلذة كبدي تتصبب عرقاً وتهلوس بكلمات وكلمات .. أسئلها عنها فتجيب وكأنك تقول ياغالية على قلبي أهنتك .. جرحتك .. خسرتك ..
فأنهض مسرعاً ويحي أأكون قد فعلتها زهوت بنفسي ودعتك فخسرتك .. أم كان كل ذلك كابوس مزعج ..
وبين شكي ويقيني أسحب هاتفي أطلب رقمك مسرعاً ..
فتجيبينني بصوت الحشرجة وكأنك قضيت ليلتك بين الأه والدمعه ومن قبل أن أتكلم تكلمتي فقلتِ :
لاتعتذر عزيزي فقد سامحتك على ماقلته البارحة وماقبل البارحه وكل ماستقوله هذه الليلة والتي تليها حتى الممات
فأنت العزيز والغالي على قلبي ..
فأذكر كل يوم من عرفتك قد قضيناه معاً في الفيافي تغمرنا البهجة وتصفى لنا الأجواء فأناديك وتناديني وأغازلك وتغازليني ويسابق حصانك فرسي وأطاردك فتطارديني وأضمك فتضمنيني فنذوب في بعضنا كأننا واحد وتتلاشى كل الأصوات من حولنا وكذلك تتلاشى المسافات فلا يبقى سوى صوت أنفاسنا تعبر عن إعياءنا ..
فلا نكف ونستمر حتى تخور قوانا ..
أكملك وتكمليني فأنا بدونك نصف أنسان ..
أهز رأسي لأخرج من ذكرياتي على صوتك من الهاتف ..
نحن على موعد اليوم وكل يوم كما كنا وكما سنظل فأنا في أنتظارك في الموعد ..
نحن على موعد ..


كدت البارحة أخسركَ من جديد..
فأقسم بيني وبين نفسي لن أخسرك تانيةً .. خسرتك منذ سنين .. ظننت بأني نسيتك وبأني لن أشم رائحة شَعركِ من جديد ..
فرجعتِ لي أجمل وأروع من أي وقتٍ مضى بقلبٍ باتساع الكون يسع الدنيا بأفراحها وأحزانها ..
يسعني بعيوبي وميزاتي .. يسعني كما أنا بدون إضافات ولا تحسينات ..
فأتعهد لنفسي بأنك مهما فعلت ومهما ستفعلين .. أسامحك منذ الأن وأغفر لك كل خطاياك السابقة واللاحقة ..
فأنت الأن مدللتي وبعض نفسي وكل حياتي ..
وأنت الغالية على قلبي ..
وعلمتُ بأني لن أستطيع فراقك أبداً ..
وبثُ أؤمن الأن بأنك قدري .







أهداء لها وله لمن لايؤمنون بأن الحب قدر أذا وقع فلا مفر

15‏/12‏/2009

الليلة أيقنت ..

هذه الليلة ..








الساعة 02:30 am


صمّتُ عن ذكراك .. أبتلعت حبتين من منوم .. ونمتُ بعمق ..




صوت ضجيج .. قرقعة مفاتيح تعبث بالمزاليج .. مع صوت البرق ..


قمت من فراشي .. يغلبني نعاسي .. سئلت .. من على الباب يدق ..


مامن جواب .. فتحت الباب .. وكلي حنق ..


وكانت مفاجأة .. في الصباح الباكر ..


أنتِ الحبيبة ؟؟؟؟!!!!! حبيبتي العنيدة .. تناظرينني بكل العشق ..


تسمرتُ في مكاني .. سمعتُكِ تنادي .. بكل المعاني .. أُحبكَ ياغالي ..


قرأت ماكتْبتْ .. لاتعودي .. فيه حنينك خبأت .. لكنني فهمت .. وعدت .. فهل قلبك يرق ..


أخبرتك بأني .. وبكل أصرار .. لن أقبل في حياتي .. أمرأة تغار ..


تمنيتُ أن تفهمي .. أن الغيرة دمار ..


وأنتِ الأميرة .. إن فُتحِتْ السيرة .. عن الأنوثة والجمال .. قتلتيني حيرة ..


لماذا الغيرة .. وبنات الجيرة .. منك تغار ..


فالغيرة الزائدة عدم ثقة .. وعدم الثقة بطعم المرار ..


بل سم .. يسري يشل يفتك .. بالقلب ينغز وكأن به جمع مسمار ..


صرخت مطالبة .. بحقك في المرافعة ..


أوضحت بأنكِ .. في حقي أخطأتي .. وأنك إيقنتِ بالثقة قرار ..


وبأنكِ جديدة .. عن الغيرة بعيدة .. وبأنك نحو الثقة بدلتِ المسار ..


ناظرتيني بحنين .. وعشق .. أشتقتهم من سنين ..


نظرتُ في العينين .. مازالت كما أنتِ .. من نظرتي تخجلين .. وتمتلئ وجنتاك .. أحمرار ..


حينها سقطت القوافي .. وسقطت التراتيب .. وأنتحرت المكابرة .. وأختفت المرارة .. وأشرقت أشياء ..


وغربت أمور .. وبحثُ في قواميسي عن كلمة تسعفني .. ولكنها أحترقت بنار كانت قد شبت بلون الشوق واللهفة بداخلي ..


فلم أجد فأستسلمت ..


أستسلمت لقوة الحب الجارفة .. وبكل الشوق وبدون أنذار .. ضممتك إلى صدري بكل القوة ..


حتى شعرت بك داخل قفصي الصدري .. داخل أحشائي .. ومرغت أنفي في شعرِك .. أشمه .. بل أستنشقه ..


قربت شفتاي من أذنك هامساً ..


أشتقت لكِ ..


وأملتُ بكفي رأسكِ للوراء .. وتحسست بأصابع الأخر جبينك ووجنتاك ..


أبثكِ حنيني .. فلا يحس الرجل برجولته كما يحسها لحظة بث الحنين لأمرأته ويشعر بأحتياجها له ..


وشعرت بتبلل أصابعي بدمعة رافقتها همسة .. سامحني ياغالي ..


قبلت جبينك بكل الحنين ونطقتها وليس بهمس .. سامحيني أنت ياغالية فقد صعبت هذا اللقاء كثيراً


ومأسهله وماأروعه ..


جلست على كرسي وأنا لأزال ممسكاً بيديك بين يدي .. جلستَ على الأرض أمامي ووضعت رأسك على ركبتي ..


خللت أصابعي في شعرك أداعبه وما أطوله ..


حينها عرفت بأنه لامجال للمقارنة بين كيف كنت وكيف تكونين الأن ..


فقد تركتكِ جميلة .. وعدتِ أجمل .. وتركتكِ بقوام رشيق .. فعدتِ بقوام أروع مما كنتِ تملكين ..


بأختصار عدتي أروع مما تخيلت ..


فقط شيئ واحد حيرني أني تركتك وأنتِ في الخامسة والعشرين مفترضاً أن تكوني الأن في الثامنة والعشرين


ولكنك الأن أمامي لم تبلغي العشرين .. فقط المهم أني تركتك لأنكِ تغارين وعدت وأنتِ لاتغارين ..


قطع سيل أفكاري .. همسك بسؤال .. أمازلت تحبني كالسابق ؟؟


أندفعت أجيب ليس السابق بشئ أمام ماأحسه تجاه شجاعتك وأثباثك أن الحب يسحق الصعاب ..


نعم مازلت أحبك لكن ليس كالسابق بل بعمري كله ..


نظرتي إلي مبتسمة .. ثم دب فيك النشاط بغثةً فقمت تتمتمين بأغنية فيروز والتي طالما عشقتي


أغانيها ورددتيها فى كل الأوقات مشيرة  لي بيديك بأنك داخلة للمطبخ لتحضير كوبي قهوة لنا ..


شايف البحر شو كبير .. كبر البحر بحبك ..


بعد الصمت الذي خلفته وراءك بدخولك المطبخ ..


أتكأت برأسي على مسند الكرسي وأغمضت عيني .. وسرحت في أفكاري ..


مااغباني حين لم أؤمن بأن الحب يفعل المستحيل .. بأنه من أجل الحب يتغير الأنسان ويغير طباعه ..


من أجل الحب يتخلى الأنسان على كثير من العادات مهما كانت مستفحلة فيه ..


من أجل الحب حبيبتي بقربي تنازلت عما كان سبب فراقنا .. من أجل الحب ......


قطع حبل أفكاري والهدوء الذي ساد المكان صوت رنة بهاتفي تعلن وصول رسالة ..


فتحت عيني وسحبت هاتفي من على المنضدة بجانبي بعد أن فكيته من الشاحن ..


وفتحت الرسالة .. تعلمكم شركة المدار الجديد بأن وأن ....


ومع فتحي للرسالة .. فتحت أبواب جهنم ..


حيث رأيتك أتية من ناحية المطبخ بملامح الغيرة .. طائرة في الجو بسرعة الريح .. كيف لاأدري ..


وأنت تصرخين من التي تصبح عليك برسالة .. ومددت يدك محاولة أنتزاع الهاتف من يدي ..


ولكني كنت الأسرع وخبأته خلفي وأنا أنظر لحالك الذي تبدل فجأة ..


وأنت مازلت تصرخين من هي هذه اللعوب خاطفة الرجال .. قل لي من هي وأنا الأن ساقصد بيتها ..


وأشد شعرها وأعضها ثم أسحق رأسها .. من هي الا تعلم هي أنك ملكي أنا لي أنا .. أنا وحدي ..


أه الأن فهمت أنك طوال فترة فراقنا وأنت تلعب بذيلك .. الأن تقول لي كل من عرفت وكل من صادقت


ومع من تكلمت أثناء فراقنا .. وحتى من مرت صدفة بجانبك صباحاً وأنت ذاهب إلى العمل


أنا أعرف البنات وأعرف حركاتهن .. سوف أفعل وأفعل وأعض وأرفس .. فقط أنت قل لي أخبرني ..


 كل شئ  تغير .. بأختصار أصبحتِ في الستين .. بعدما كنت لم تبلغي العشرين ..


حينها نظرت في عينيك مباشرةً .. فتوقفتِ عن الصراخ ..


وبعد برهة من التفكير مددت لك يدي بالهاتف لتطلعي على الرسالة .. وأنتظرت ردة فعلك ..


ظهر الأحراج جلياً على وجهك ..


ثم همستِ والله من غير أن أقصد أنفعلت و.....


ومددت يدك لتربتي على كتفي .. ولكني من كثر ما سأني مارأيت منك ..


أنتفضت بقوة مبعداً كتفي عن يدك .. ولم أنتبه الا والكرسي ينقلب بي من قوة الانتفاضة فأغمضت


عيني بسرعة حيث معروف أن أجبن أعضاء الجسم هما العينين فتجفلان حتى من نسمة هواء ..


وأن أشجع أعضاء الجسم هما اليدين حيث تندفع لتتلقي الضربات عن الجسم كله وتسبقه في حالة السقوط


 لتخفف عليه الصدمة حتى وأن تضررت هي ..


عموماً نعود .. ولم أنتبه الا والكرسي ينقلب بي من قوة الانتفاضة فأغمضت عيني بسرعة ..




أحسست بألم في رأسي جراء السقطة فمددت يدي أتحسس مكان الوجع ..


وفتحت عيني ببطء فوجدتني في مكان غير المكان .. سقطتي كانت من على كرسي الصالة ..


فمالي مرمي على الأرض بجانب سريري ..


رأسي يؤلمني بشدة ..


تحاملت ونهضت وأرتميت على سريري ..


حينها قابلتني ساعتي الحائطية عل الجدار المقابل ..


الساعة 03:30 am


هذا مامنحتني إياه حبتين منوم ..


ساعة واحدة فقط من النوم ..


وكابوس مزعج ..






لأنك على هذه الصورة حتى في أحلامي ..


لاتعودي ..






أهداء لمن لايصدقون أن بعض الكوابيس قبس من واقع

لقد حاولت ..

رجوتك من قبل ..




رجوتك بشكل كبير .. وكان الأمر عليا عسير .. لأجل عينيك .. قلبته يسير ..


فرجوتك من جديد .. وكان قلبك حديد .. لا يلين ..


مستحيل على مثلي الرجاء .. وأنتِ بهذه الأمور تستهزئين ..


أنه لجلل أن أرجوك .. فهل أجبتِ الرجاء قبل فوات الحين ..


لم تجيبي الرجاء .. وتبدد النداء .. فكنت أخسر .. وكنتِ تخسرين ..


فأوقفت الرجاء .. فتوقف العناء .. وطالبتك بالغاء .. مابيننا من حنين ..


وتركتك ضمدت جراحي .. بينما لازلتِ تنزفين ..


فأن أحضرتِ سكيناً لتنتقمي فأحذري أن تجُرحي فيتألم لك قلبي المسكين ..


أما أن تعودي لتملكي سري الدفين .. بعد ثلاث سنين ..


ذلك مالن يحدث .. أبد الأبدين .

سبب الفراق ..

سبب الفراق ..




أحببتك فيما مضى كما لم يعرف الحب يوماً .. وأحتجتك كما يحتاج العطشان ماء ..


سموت بحبك .. وأرتقيت أناطح عنان السماء ..

تحديت بحبك يوماً .. وراهنت عليه .. وبه الرهان كسبت ..


قاتلت من أجله وبه فزت .. فتعاظم فرحي وأفتخرت ..


وأشهد سيدتي أن حبك كان كالفيافي كالجنان .. مسافات خضراء مبهجة وينابيع حنان ..


وجبال بعزٍ شامخة .. تبهرني تأسرني تعلمني معنى الشموخ والكبرياء ..


كأنك في الحب عنقاء .. أسطورة .. مميزة قوية صعبة مزاجية غريبة كابدت في فهمك كل العناء ..


لكني فهمتك .. أحببتك .. عشقتك تنفستك أستنشقتك كزهرة حمراء ..


كان همي رضاك وكنت عليك راضيا .. فكنت أحبك فعشقتيني فعشقتك فوجدتك متيمة بي ..
كنت أفرح فأجدك مبتسمة وأحزن فأجدك تبكين .. كنت تسبقيني دائماً بخطوة ..
لم تتأخري يوماً .. لم تتأخري لحظة ..
كنت تشعلين الحب وتشعلين .. ومامن يوماً تملين .. وبكل الوانه تتميزين ..
يومٌ حبك كلون ورائحة الجوري الأحمر .. ويوم بلون القرنفل وبرائحة الصندل .. ويوم أخضر ..
ويوم بلون الحليب .. ويوم كأنه لون المغيب .. وأيام وأيام بلون الغيرة أصفر ..


هكذا أنت كنتِ .. متنوعة لحد يمنع السأم .. لحد يجعلك كل يوم مختلفة كل يوم أمرأة جديدة .. مشاكسة مشاغبة عنيدة .. لطيفة راقية غريبة .. صعبة سهلة مخيفة .. وأحببتك .. وعشقتك .. دون شروط ..


فأردتك بوجه وأحد لأجساد كثيرة .. مختلفة كأختلافك .. فكنتَ عكس ذلك ..


كنتِ بجسد وأحد ووجوه كثيرة .. جعلتيني في حيرة .. وأكثرتِ فغرقتي في جحيم الغيرة ..
حاولت أنتشالك .. غاضني أصرارك .. فما أحتملت ..

أحببتك وعشقتك دونما أختار .. ولكني كنت أملك القرار .. فتركتك ورحلت ..


ولم تستطيعي إيقاف القطار .. لأنك كنتِ أمرأة تغار .. ولم أفهم لماذا أمرأة بمواصفاتك تغار .. فرحلت ..
وماكانت غيرك لتسكن الفؤاد .. وما كانت تسطيع عما تملكين الأزدياد ..
ولن تستصدر غيرك أمراً لبقاياك بالأزالة .. لأنها عنوان قلبي وجماله ..


رحلت لأنك لم تفهمي .. أنك بالغيرة تقتلي .. قلبي


اليوم تأتين وكأنك تستهزئين .. بثلاثية بطعم المرار ..


وكأنك عينت نفسك تحكمين الزمان .. عذراً سيدتي تحكمه أقدار ..


وقدري فراقك .. فتخلي عن الأصرار ..


فالرجال تصنع أقدارها .. وقدري بيدي صار ..


لقد حاربت كل مايقترب .. قتلت حتى الأن ظلال كثيرة ..


فأخبريني كم ظل لديك ..


ذكراكِ فقط من تشفع لك .. فلا تخونيها ..


وأبقي بعيدة ..


ولاتعودي .








أهداء لكل قلب حمل ويحمل عبء الذكريات بعد الفراق

نعم مازلت أذكر ..

أذكر يوم الفراق ..




أذكره وأذكر كل تفاصيله .. كل لحظة منه ..


كان الزمن قد توقف كأنه الموت .. كان كل من حولي يتكلم بدون صوت ..


كنت أصرخ جزعاً .. أصرخ الماً .. مامن يسمعني مامن يغوث ..


قلبي يُعتصرُ .. ذاك تعبيرٌ يكفي فلن أزيد ..


كنت أضن يوم فراقك نهاية العالم .. نهايتي ..


ولكني حتى بمرور الثلاثية لازلت أتنفس ..


كان عزائي يومها أني لم أبكي حظوظي .. لم تنهمر دموعي لم ترتعش جفوني ..


أني رحلت بكبرياء يلامس السماء .. وبكل الاعياء ..


حملت أشيائي فتثاقلت .. لم أكثرت .. وقلتها بصوت لم يسمعه غيرك ..


وداعاً ..


اليوم ولأني لازلت أظنك الأجمل ..


ومازلت أملك قراري .. رغم ناري رغم الرغبة رغم الحرقة رغم أشتياقي ..


أقولها وأعيدها .. وأصيح بها ولكن هذه المرة بصوت مسموع يهز الجموع ..


أبقي بعيدة أبقي الجميلة .. أبقي أروع ما في حياتي ..


لكن فقط في ذكرياتي ..


لاتعودي








أهداء لمن أصراراً لم تيأس ولم تفهم أن الأصرار خلق للجميع ولم تخص به .

لماذا ..

هذه الليلة ..








كما البارحة وكما التي قبلها رجوعاً حتى ليلة فراقك ..


لاأعلم لماذا ..


كل لحظاتنا السابقة عشناها تحت ضوء الشمس ..


فلماذا الذكريات تهاجمني تحت ضوء القمر ..






لن أضمن الأ أحب أمرأة بعدك رغم أني وبعد ثلاثية الفراق لازلت لم أفعل ..


ولكني أضمن الا أحبك أكثر .. فأستميحك عذراً ..


لاتعودي

ليلة أخرى

هذه الليلة ..






حاولتُ ..


قررت النوم .. رأفة بنفسي


أنتويت الصوم عن التفكير بك وبعودتك التي أصبحت هاجسي .. وأقضت مضجعي ..




أرى ظلك يقترب ..


فضاعت محاولاتي ..
قمت مسرعاً وأطفأت كل الأضواء ..


وأعطبت عمود النور أمام بيتنا ..


دخلت مسرعاً الا يراني أحد .. أرتميت في فراشي تدفئت وحاولت من جديد ..
لحظات مرت ..


أخرجت يدي من تحت الغطاء لكني لم أراها من شدة العتمة ..




لازلت أراه يقترب .








أهداء إلى كل من لاتزال تحبه وتتهمه بالنسيان .

عن كل ليلة ..

عن كل ليلة مضت وكذلك الليلة ..


تملئني الذكريات فأتوقف عن التفكير في الحاضر .. وتغزو عقلي ضبابة بيضاء تفصلني عن الزمان والمكان فأسافر في اللاوعي متردداً به على محطات من الماضي .. أرى وجهك في كلً منها ..

لاأعلم لما لا أمر بمحطة منها فيستوقفني وجه غير وجهك ..

كل محطات الماضي هي وجهك كل الأطياف التي تزورني ليلاً هي أطيافك ..

كل النجوم التي أعدها هي أمنيات مستحيلة لأعادة لحظات الماضي ..

لكن الماضي لايعود ربما نغير الحاضر ونتوقع ونخطط للمستقبل أن نكون أو لانكون سعداء أم تعساء أن نكون على الهامش أو في جوهر الأشياء ..

لكن الماضي يبقى كما هو ولحظاته كما هي لانستطيع تغييرها ولا التأثير بها تتشابك الحلوة والمرة وتختلط مكونة عبيقاً جميلاً يثيرني ويشدني نحوه تأثير لا يناهزه مايصنعه العطار ..

ولأن أحلى لحظات الماضي هي لحظاتك .. فأرجوك الا تعودي ..

وابعدي ظلك عني فأني أراه قد أقترب كثيراً .. ومنذ اللحظة أصبحت أقارن بين ظلك في ذاكرتي وظلك المقترب مني الأن وقد أعلمتك بأني سئمت المقارنة فأنهي المحاولة وابتعدي قدر تشائين ..

فأني أحب ذكراك ..
فلاتعودي .










أهداء لكل من تسألت عما يجول بخاطره بعد كل هذا الفراق .

لاتعودي ..

لاتعودي ..




من فضلك لاتعودي لتأخذي مني ذكرياتي .. فقط أبقي بعيدة فقربك كفيل بأن يسلبني أحلى ذكرياتي .. أبتعدي قدر تشائين ولكن ليس لوقت تشائين بل خذي الوقت كله خذي الزمن كله خذي زمنك وزمن كل النساء لأنك لو عدتي فستجتثين كل ذكرياتي وكل أحلامي لأنك أنت أحلى ذكرياتي وأحلامي ولو عدتي لأصبحتِ حاضري و واقعي فكيف تكونين وتكون ذكراك في نفس الوقت ونفس المكان فهذا مستحيل بكل قوانين الحياة بل حتى في أعراف الفلاسفة والأدباء .. من فضلك لاتعودي فأن الذكريات أجمل مافي الحياة ..
وأنت أجمل ذكرياتي ..




منذ فقدتكِ أفتقدتكِ منذ لم أعد أراكِ عدتُ أرى ذكرياتٌ عنكِ ..
فمهما عدتِ أجمل من ذي قبل أروع من ذي قبل لن تكوني أجمل وأروع عندي
منك في ذكرياتي ..


كعقار يشُترى بغالي الثمن ليمنح شعوراً بالنشوة بمزيج من التركيز على شئ واللامبالاة به , بقوة الشوق والرغبة في شئ بوجوده ودون الحرمان منه , للركض هروباً من الواقع لكن الى الواقع , تناقض غريب صعب التفسير ..
لكني أأكد بأن الذكريات تمنح أصلاً مصلاً ينتشا به كعقار يشترى بغالي الثمن ..


ربما هو الخوف من أن تعودي غير ما كُنتِ ولو حتى أفضل مما كُنتِ ستختلط المعطيات وتتشابك مثلما كان شعرُكِ أطول أو كان رمشُكِ أجمل أصبحتِ وأمسيتِ وكذا يالأمس كنتِ ..أراني سئمتُ منذ الأن المقارنات بين كيف كنت وكيف ستكونين أن عدتي فعفواً عزيزتي من فضلك لاتعودي فهذا ليس بزمنك بل زمن ذكراكِ ولحظة لقائك من جديد لن تكون أروع من أي جزء في أي لحظة من ذكراك ..


كما الرياح تأتي بالغيوم ثم ترحل وعندما تعود تذهب بتلك الغيوم فتفرقها وتبعثرها وأحياناً لاتعود تلك الرياح نفسها وأنما تأتي رياح أعصف منها فتبعثر تلك الغيوم بقوة فتختفي بسرعة كذلك أنتِ عندما أتيتِ ورحلتِ أول مرة تركتِ ورائكِ ذكراكِ ولم تكن أخرى لتبعثرها بقوة وتخفيها بسرعة ..
فلا تعودي الأن لتبعثري وتذهبي بتلك الذكريات ..


فما أغباني لو فضلتُكِ على ذكراكِ فهي من سهرت معي الليالي ورافقتني في رحلاتي وأأنستْ وحدتي وأسعدت روحي ولم تتخلى عني يوماً ..


فأنتِ ام ذكراكِ ؟؟؟... عذراً عزيزتي جوابي مؤكد ذكراكِ






أهداء : إلى كل من يفكر بأن يجعل من ماضيه حاضراً ملموساً وليس ذكرى جميلة .