23‏/09‏/2010

عفواً ..

السلام عليكم ..
فيه اخبار تقول انه سيتم سحب شامبوا هيذ اند شولدرز من الاسواق الليبية  لأحتواءه على مواد مسرطنة ؟؟ ..
هذا الخبر قراته في مدونة هايم في حب بلادي  http://abdullah-sh.blogspot.com/2010/09/blog-post.html وفي اماكن كثيرة بعد ذلك ..


 عالمياً وليس محلياً لو وقف الامر على منتجات التنظيف ومواد الزينة سيكون الامر خطيراً لكنه تعدى ذلك الى المنتجات الغدائية بل أسوء من ذلك والمروع وصل حتى أغذية ومنتجات خاصة بالأطفال ..


بالله عليكم اين نحن من كل ذلك هل فعلاً تتم مراقبة جودة ومعايير المنتجات الاجنبية التي تدخل لبلادنا من قبل ان تدخل ام نكتفي بان ننتظر ان نسمع الخبر من وكالات عالمية او من وزارات صحة دول اخرى ليتم سحب منتج دخل سلفاً لبلادنا ويعلم الله مدى الضرر الذي سببه الى لحظة قرار سحبه ..


مع احترامي لبعض الاخوة في الجمارك ومراقبة الجودة وأقسام الامن الغدائي ولكن مع الأسف لم تقوموا بدوركم بالشكل الصحيح فأن كان الامر أهمال متعمد أم تقاعس عن العمل أو عبي البطن تتبكش الأفواه فذلك أمر خطير ومأساة تقع على المواطن الذي وثق في خائن أمانة .. فاترك مكانك المستئمن فيه على صحة الناس وارواحها ان لم تكن على قدر المسئولية او الأمانة .
وأن كان الامر فقط جهل ونقص او عدم كفاءات والرجل الغير المناسب في المكان المناسب فذلك اخطر فلماذا المكابرة اترك مكانك اخي للاجدر واترك مكانك المستئمن فيه على صحة الناس وارواحها ان لم تكن بالكفاءة المطلوبة له .


والمسئولية تقع على المواطن ايضاً حيث يسترخص السلع ولا يقراء ماكتب على أغلفتها ولا يسترجل في تعامله مع تلك السلع بل ننتظر ممن يأسنا من وطنيتهم التدخل !!
اخوتي لاتشرون الا ماثثقون انتم في مصدره ويفضل قبل شرءاك ان تصلي صلاة الأستخارة بنية شراء ماتنوي شراءه حتى وان كان خبز من مخبز شارعكم والذي عمره يفوق عمرك ..


كونوا بخير ولاداعي للتشائم ( ياما فات على روسنا ) أظن بأن الغد سيكون أفضل .

20‏/09‏/2010

فعلُ فراقك ..

لعَمْري أنتَ أدرى كيـف عزمـي وكيف يذوبُ من نـاري الصقيـعُ ...
ولكن لم يكن لي فيكَ حظٌ ولاخِــلٌ يُعـيـنُ ولاشـفـيـعُ .. 
تمـادى البيـنُ كالغربـاءِ عُدنـا فليس لنا المضـيُ ولا الرجـوعُ ..
رعــاك الله رُدَّ إلــيَّ قلـبـي وقلبـي منـكَ معمـودٌ صريـعُ ..
لـك الأيمـانُ احفـظُ ماعهـدنـا وتعـلـمُ أن مثـلـي لايُـذيــعُ ..
مُلكُ أمركَ نبـضُ قلبـي وفي عينيكَ مـن عمـري ربيـعُ .. 
وإنكَ في يقيـنِ الـروحِ روحـي وإنكَ فـي ظِـلالِ دمـي منيـعُ .
 لكني حين يحين حيني افعل فراقك فعلاً وأن سقط قلبي صريعٌ .




منكِ لكِ