15‏/12‏/2009

ليلة أخرى

هذه الليلة ..






حاولتُ ..


قررت النوم .. رأفة بنفسي


أنتويت الصوم عن التفكير بك وبعودتك التي أصبحت هاجسي .. وأقضت مضجعي ..




أرى ظلك يقترب ..


فضاعت محاولاتي ..
قمت مسرعاً وأطفأت كل الأضواء ..


وأعطبت عمود النور أمام بيتنا ..


دخلت مسرعاً الا يراني أحد .. أرتميت في فراشي تدفئت وحاولت من جديد ..
لحظات مرت ..


أخرجت يدي من تحت الغطاء لكني لم أراها من شدة العتمة ..




لازلت أراه يقترب .








أهداء إلى كل من لاتزال تحبه وتتهمه بالنسيان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق