24‏/06‏/2011

توضيح الحقائق التي لايجب انكارها


في احد المقالات لكاتب ليبي هو خالد حسين مدافعا عن ثوار ليبيا وقبولهم بالتدخل الاجنبي لصالحهم كان احد الردود من احد الاخوة العرب بعنوان الحقائق التي لا يجب انكارها  يوضح  فيه أنه يشكك في  نوايا التدخل الاجنبي ويعتبره حملة صليبية جديدة مع ايمانه بالحق الشرعي للثوار ..
اتفهم اخوتنا في انهم غيرون على التراب الليبي ولكن وجب على ان اوضح بعض الحقائق كرد على رد اخوتنا وهذا ماحدث وهنا سأنشر مارددت به أرجوا تنبيهي لمكامن الاخطاء في ردي عليهم علني اصححها او اتلافاها مستقبلاً  ..

توضيح الحقائق التي لايجب انكارها ..
لأن البعض يقول أنني مع ثورة الحرية في ليبيا ولكنه لايقبل التدخل الاجنبي اقول ..
الى كل اخ غيور صادق اقول لكم أن شعب ليبيا أذكى من ماروج له اعلام القذافي طوال اربعين عاما ان شباب ليبيا ليسوا بالاغبياء ولا بالتبع أخي شباب ليبيا صبروا 40 عاما على ثورثهم لأنهم كانوا متأكدين بأن الثمن سيكون غالياً جداً والفاتورة عالية من الارواح الطاهرة والاموال ولكننا أخي وصلنا الى نقطة الارجعة منذ شهور فوجب انهاء مابدءناه مهما كان الثمن فارواحنا ليست باغلى من الارواح التي زهقت واموالنا لاتعنينا في شئ امام صرخات اخوتنا المنادية بالانعتاق ولا مصالحنا تسموا وترقى عن مصلحة ديننا ووطننا ..
اخي في الله وأخي في الوطن نحن لم نكن نتمنى ان يحدث هذا ولكنه حدث والتراجع الان يعني الأبادة التامة لكل من قال كلمة حق داخل التراب الليبي ..
وبالنسبة لمن تدخل لصالحنا ضد نظام الطاغية معمر القذافي فنحن نعلم بالمخاطرة ونعلم بمصالحهم ونوياهم ونعلم بأديولجيتهم مسبقاً فقد درسناها جيداً في السابق وتعاملنا معها جيداً ويوفقنا الله أن شاء العلي القدير على التعامل معها وتجاوزها بمايرضاه لنا ولديننا ووطننا ..
ولكن المغالطات التي تقول بأننا نخوض حرب صليبية وبأننا نتجه بليبيا نحو الاستعمار من جديد فأقول استفيقوا اخوتي فأننا قي سنة 2011 ولاأعتقد بان مازل هناك من يصدق بأن الشعوب العربية لاتزال غارقة في ظلمات الجهل والخوف التي فرضها حكامها عليها طوال سنوات الدكتاتورية الماضية اخوتي كان الغرب يحسب لنا الف حساب قبل السنين العجاف التي حكمنا فيها من قبل زمرة من المندسين المتأمرين على الوطن سارقي قوت الشعوب ليبقى همنا فقط في البحث عن قوتنا اليومي ولو بالرشوة والمحسوبية والسرقة وترك قضايا ديننا ووطننا وكرامتنا وعزتنا في ايديهم فباعوا الوطن والدين ونحن نتفرج جياعاً خائفين صامتين ..
اخوتي نحن خرجنا من اجل الحق من اجل ديننا اولا ووطننا تانيا وكرامتنا ووحدة صفنا ثالثا ومن أجل حريتنا اخيرا ..
اللهم ماننا لانسئلك رد القضاء ولكننا نسئلك اللطف فيه .
قل لن يصيبنا الا ماقدر الله لنا ..
والابرياء اللذين يقتلون نحسبهم شهداء عند الله ولانزكي على الله احداً ..
اخي بالنسبة لما يحدث في ليبيا سينتهي يوماً فدوام الحال من المحال هذا ماعلمنا اياه ديننا واثبثه التأريخ للمشككين فأرجوا عندها ان تكونوا أكثر ايمانا بأن لليبيا رجال أمنوا بالله فزادهم أيماناً انعم عليهم بالذكاء كغيرهم من الشعوب وليس كما اظهرهم حكم القذافي بصفة الهمج الاغبياء الجهلاء أرجوا ان تفهموا يومئذ أنكم قلبتم الموضوع من جميع جوانبه وكنتم محايدين وموضوعيين عندما استنكرتم التدخل الاجنبي في ليبيا وهذه شهادة مني بذلك ولكنكم نسيتم أهم شئ وهو النظر من داخل الحدث من داخل القوقعة من داخل السور الحديدي الغير قابل للأختراق من داخل قلب ووجدان وعقول الشباب الليبي ووجهة نظره في الموضوع ولم تحترموا صفة الأنسان فيه بما حباها الله من الذكاء والقدر الكافي من العلم والمتابعة للاحداث عبر التاريخ واستخلاص العبر وقدرتهم على القراءة في الخلفيات واستشفاف الماورائيات والاستنتاج النهائي بعد عمليات احصاء معقدة وأضافة توقعات بقيم توقع الاسوء وخصم السلبيات والاستنقاص من الايجابيات لضرورة القبول بأن ليس كل مايتمناه المرء يدركه ..
اخوتي بأختصار شديد بعد الاطالة بخستوا الشعب الليبي حقه في كونه شعب مسلم يعرف ماله وماعليه والشباب الليبي في ذكاءه وفهمه لما يحدث ..
اخوتي دعواتكم لنا بالرشاد في الراي والعمل والباقي على الله ..
وعاش ثوار ليبيا احرارا رحبوا بالموت على استغلال القذافي لهم فكيف يوما يرضون باستغلال الغرب لهم ؟؟؟
عاشت ليبيا مسلمة حرة ديمقراطية

والسلام عليكم ورحمة الله

هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم أخي الكريم

    لكم تستفزني تلك المهاترات والمداخلات التي تتهمنا ببينع بلدنا وباقحام دول غربية قد لا ننكر وجود مآرب لها في بلادنا فليس الجانب الأخلاقي والإنساني فقط هو ما جلبها لمساعدتنا ، لكن شبابنا وأبناء هذا الوطن أصعب وأذكى من أن يبيعوا بلادهم بأثمان بخسة ، أين كان المشككون في وطنيتنا وعروبتنا عندما كنا ندك ونظلم وننتهك قرابة الشهر ونصف الشهر ؟ كان العالم يتفرج علينا وأولهم العرب ولا يحرك ساكناً إلا من رحم ربي من الدول النزيهة الحقة ! ولم تعلوا تلك الأصوات المتهمة والمشككة إلا عند تدخل النيتو !!

    عجباً لزمن صار فيه الظالم مظلوماً والمظلوماً متهماً مشكوكاً في عروبته وإسلامه..

    شكراً أخي الحر على إثارتك لهذا النقاش ، فقد وصل السيل الزبى وسأمنا طعنات إخوة أشقاء لنا في العروبة ...

    من كانت لديه كلمة حق فليقلها أو يصمت ، نحن أدرى بظرفنا ومأساتنا وأكثر من يغار على سيادة بلادنا وعزتها.

    المجد والخلود لشهداءنا والعزة لثوار ساحات الوغى وثوار الكلمة ..

    دامت ليبيا وطناً للجميع

    هند

    ردحذف
  2. وعليكم السلام أختي هند ..
    كوني هانئة أختاه الكل يعرف ان شبابنا بما انعم الله عليه مالم يخص به غيره من ذكاء وحسن اطلاع وتدبير لايبيع ولايساوم اصلاً في امور الدين والوطن ..
    سيبزغ الفجر قريباً عنذئذ ستضح الروءية وتنجلي الصورة لقصيري النظر ممن يظنون أنهم بعيدي نظر لعلهم عنذئذ يعتذرون ولايكابرون ..
    وقتئذ نكون قد ضمدنا جراحنا ولملمنا أوجاعنا وتخطينا همومنا وعرفنا اخوتنا الاصدقاء واصدقائنا الأخوة من اعداءنا اعداء الدين اعداء الوطن اعداء الحرية والكرامة المرتزقة بالسلاح او بالأقلام ممن باعوا ذممهم وانسانيتهم وصدقهم ونخوتهم ومروءتهم من أجل حفنة من مال وهم يعلمون أن القلم اشد فتكاً من الرصاص وكانوا كمن اشترى الاشئ بالاشئ واتبعوا الطفاة ونصروهم فحق فيهم قول الله عز وجل :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( وَإِذا قيلَ لَهُم ءامِنوا كَما ءامَنَ النّاسُ قالوا أَنُؤمِنُ كَما ءامَنَ السُّفَهاءُ ۗ أَلا إِنَّهُم هُمُ السُّفَهاءُ وَلٰكِن لا يَعلَمونَ ﴿١٣﴾وَإِذا لَقُوا الَّذينَ ءامَنوا قالوا ءامَنّا وَإِذا خَلَوا إِلىٰ شَيٰطينِهِم قالوا إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِءونَ ﴿١٤﴾ اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم فى طُغيٰنِهِم يَعمَهونَ ﴿١٥﴾ أُولٰئِكَ الَّذينَ اشتَرَوُا الضَّلٰلَةَ بِالهُدىٰ فَما رَبِحَت تِجٰرَتُهُم وَما كانوا مُهتَدينَ ﴿١٦﴾ مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذِى استَوقَدَ نارًا فَلَمّا أَضاءَت ما حَولَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنورِهِم وَتَرَكَهُم فى ظُلُمٰتٍ لا يُبصِرونَ ﴿١٧﴾ صُمٌّ بُكمٌ عُمىٌ فَهُم لا يَرجِعونَ﴿١٨﴾ ))
    صدق الله العظيم

    ومن يبحث في تفسير هذه الأيات الكريمة من سورة البقرة يفهم لما اخترتها هولاء المنافقون يضنون بأن شبابنا بدرجة غبائهم حين يدعون الذكاء ولكنهم غداً سيتفاجئون ..
    كوني بخير أختاه وهانئة دائما ..
    ولا تنسي اننا لانستنقص هولاء الناس ذكاءهم ولا نبخسهم حقهم في حرية الكتابة فقط نطلع على مايكتبون فنغربلهم لنفرز منهم المنافقين من الجاهلين فهم اما منافين مرتزقة بالقلم او جهلاء يدعون العلم لأاكثر من ذلك ..
    عاشت ليبيا حرة رغم أنف المتكبرين ..
    ومالنصر الا من عند الله

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. مرحبا! لديك موقع للاهتمام. من الجميل ان الزيارة هنا.

    ردحذف
  5. لا تنسونا من دعائكم لتحرير طرابلس
    http://after17feb.blogspot.com/

    ردحذف